Translate

الجمعة، 8 أبريل 2016

متى يكون المريض مؤهلاً لجراحة تكميم المعدة؟


متى يكون المريض مؤهلاً لجراحة تكميم المعدة؟

عملية تكميم المعدة  تعرف أيضاً بقص المعدة هي عملية جراحية لأستئصال المعدة لهدف فقدان الوزن.والذي تتم عن طريق تقليل المعدة بحوالي 25٪ من حجمها الأصلي وذلك عن طريق الاستئصال الجراحي لجزء من المعدة.

ترتبط السمنةُ  بالعديد من الأمراض، مثل السكَّري وارتفاع ضغط الدم ومشاكل القلب وتنكُّس (اهتراء) المفاصل. تؤدي تلك الأمراض بالإضافةً إلى السمنة بحدِّ ذاتها، إلى زيادة مخاطر الوفاة المبكِّرة.

 إذا كان المرءُ بديناً ولا يستطيع إنقاص وزنه عن طريق النظام الغذائي أو التمارين الرياضية، فقد تكون العمليةُ الجراحية أحدَ الخيارات المطروحة لمعالجة ذلك. أحد أهم الخيارات لمساعدة المريض على تخفيف وزنه هي جراحات معالجة السمنة.


 وجراحة تكميم المعدة أو قص المعدة هي إحدى أنواع هذه العمليات الجراحية. قد ينصح الطبيبُ المريضَ بالخضوع لجراحة تكميم المعدة، ولكنَّ القرارَ بإجراء هذه العملية أو عدم إجرائها يعود للمريض أيضاً .



عملية تكميم المعدة من خلال الاستئصال الجراحي لجزء كبير من المعدة. بحيث تقلل العملية حجم المعدة بشكل دائم، مع العلم أنه من المحتمل أن يتم توسع المعدة في وقت لاحق في الحياة. يتم تنفيذ هذه العملية بشكل عام عن طريق المنظار ولا يمكن الرجوع في تلك العملية بعد تنفيذها.

بعد أن يتم إزالة جزء من المعدة، وترك جزء صغير منها بحجم حبة الموز، يصبح بالإمكان الحد من كمية الطعام المتناولة والشعور بالشبع خلال فترة قصيرة. تشبه هذه العملية تحويل شكل المعدة من شكل الجيب إلى شكل الكم و هذا هو سر تسميتها بهذا الإسم.

متى يكون المريض مؤهلاً لجراحة تكميم المعدة؟

 يكون المريض مؤهَّلاً لهذه الجراحة إذا كان :
  • مؤشِّر كتلة الجسم لديه أربعين أو أكثر (وهذا يعادل زيادة في الوزن تساوي أربعين كيلوغراماً عند الذكور، وستَّة وثلاثين كيلوغراماً عند الإناث)، أو
  • مؤشِّر كتلة الجسم بين خمس وثلاثين وتسع وثلاثين وتسعة بالعشرة، ويعاني من مرض خطير مرتبط بالسمنة، كالسكَّري من النوع الثاني ومرض القلب وانقطاع النَّفَس في أثناء النوم.

فوائد عملية تكميم المعدة

  • تحسن في نسبة الكوليسترول و فقدان الوزن:  77٪ من الأشخاص الذين خضعوا لعملية التكميم وجدوا تحسن في نسبة إرتفاع الكوليسترول، وهناك مزايا أخرى مثل التحسن في فقدان الوزن، توفير في المصاريف ونوعية حياة أفضل.
  • تحسن في الحالات الصحية بسبب إجراء جراحة التكميم: يساعد تكميم المعدة في التحكم بالنوع الثاني من داء السكري 45-58% تم علاج حالات ضغط الدم المرتفع 50% تم علاج حالات إرتفاع الكوليستول 77% تم علاج حالة إنقطاع النفس الإنسدادي خلال النوم 60% و كذلك آلام المفاصل
  • إقامة أقصر في المستشفى وشفاء سريع: أغلب عمليات التكميم تتم عن طريق إستخدام الحد الأدنى لتقنية المنظار، مما يؤدي على ندوب أصغر وألم أقل من العمليات الجراحية المفتوحة.
  • نوعية حياة أفضل: وجدت الدراسات السريرية لمرضى عمليات التكميم أنهم شعروا بتحسن بعد العملية، وأنفقوا المزيد من الوقت في القيام بأنشطة ترفيهية وجسدية. كما أنهم أيضاً إستفادوا من تعزيز الإنتاجية والفرص الاقتصادية، وأصبح لديهم المزيد من الثقة بالنفس مما كانت عليه قبل الجراحة.
  • نسبة مضاعفات أقل من عملية التخطي : من حيث نقص الكالسيوم او الحديد او بعض الفيتامينات او فقر دم أو الشعور بالغثيان و التعب و الخفقان بعد الإكثار من الدهنيات و لا توجد مضاعفات الفتاق الداخلي أو إنسداد الأمعاء التي تحدث في عمليات التخطي و يمكن إجراؤها من أطباء أقل خبرة بعكس عمليات التخطي أو تغيير مسار عصارة المرارة .
إن التدخلات الجراحية يجب دائماً أن تكون الملاذ الأخير و عند الحاجة الملحة لعملها

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق